
نظمت مؤسسة ايزدينا جلسة حوارية خاصة بالنساء ضمن مشروع اطلقته في شهر شباط/ فبراير تحت عنوان "دستور يحمينا".
وعقدت الجلسة، في مكتب المؤسسة بمدينة قامشلو/ القامشلي، بحضور مجموعة من النساء والناشطات المدنيات وممثلات عن الفعاليات النسائية في المنطقة.
وناقشت المشاركات مواضيع تتعلق باللجنة الدستورية السورية ومؤتمرات جنيف ونتائجها والعملية السياسية في سوريا، إضافة للحديث عن القرار الأممي 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.
وقالت سيدار عثمان وهي ممثلة عن إحدى منظمات المجتمع المدني في شمال وشرق سوريا إنه يجب اعتماد نظام الكوتا فيما يخص حصة مشاركة النساء، مطالبة بدستور متوافق مع منظور النوع الاجتماعي لضمان مشاركة المرأة في صنع القرار.
بدوره أكد عمر علي الناشط الحقوقي أهمية ضمان مشاركة في اللجنة الدستورية السورية من أجل ضمان حقوق النساء مستقبلاً.
وأضاف إن النساء المشاركات في الجلسة اتفقن على مجموعة من التوصيات والمقترحات لتقديمها إلى اللجنة الدستورية السورية فيما يخص نسبة تمثيل النساء، وإلغاء النصوص والقوانين التمييزية بحق المرأة، واعتماد نظام الكوتا النسائية ضمن تشكيلة البرلمان والإدارات المحلية والجهات الحكومية، والالتزام باتفاقية سيداو دون استثناءات.

وكانت مؤسسة ايزدينا خصصت جلستها الحوارية الثانية التي عقدت، الاثنين، للفئة الشابة، حيث شارك في الجلسة مجموعة من الشابات والشباب والناشطات والنشطاء المدنيين في الجلسة.
يذكر أن مؤسسة ايزدينا أطلقت مشروع جديد لها، في شمال وشرق سوريا، تحت عنوان "دستور يحمينا" بدءاً من 23 شباط/ فبراير 2021.
المصدر : الشمس نيوز
التعليقات