قال القيادي في حزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا أحمد سليمان، إن الجلسة ساهمت بالحوار بين القوى السياسية في المنطقة، وأن هذه هي المرة الأولى التي يجتمع فيها كل هذه القوى السياسية معاً، ما يعتبر نجاح لمؤسسة ايزدينا.
وأضاف سليمان أن المشاركين عبروا عن آرائهم حول نقطة مهمة جدًا وهي دستور سوريا المستقبلي، لافتاً إلى أنه يرى بأن أهمية الدستور تأتي بعد توقف الحرب في البلاد.
وأشار سليمان إلى أنه لا يمكن حل الأزمة السورية بدون توافق دولي وتوافق داخلي، لأن طرف واحد كأمريكا أو روسيا لا يستطيعون إيجاد حل سياسي لسوريا.
ولفت السياسي الكردي إلى أن فشل مؤتمرات جنيف سببه عدم تعاون الروس، وعدم جدية أمريكا في دعم مسار جنيف.
وأوضح القيادي في حزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا أن اللجنة الدستورية تم تشكيلها بحسب القرار ٢٢٥٤، لافتاً إلى أن استمرارية هذه اللجنة بوضعها الحالي لن تجدي نفعًا كون الممثلين فيها لا يمثلون كافة الشعب السوري.
وأضاف سليمان أن الممثلين في اللجنة الدستورية ليس بيدهم أي قرار، وأنه لكتابة الدستور يجب أولاً أن يكون هناك من يستطيع حماية هذا اللجنة، لأن الدستور يكتب من أجل الشعب السوري.
ونوه سليمان إلى أن الكرد بحاجة إلى تحقيق نقطتين؛ وهما الوصول إلى وثيقة مع المعارضة السورية، حول تعريف الكرد في سوريا دستوريًا، والاتفاق بين الكرد أنفسهم حول مطالبهم.
واختتم السياسي الكردي حديثه بالقول إنه يجب تشكيل ضغط على المجتمع الدولي عبر المعارضة، لأن القرار الأخير سيكون في يدهم عبر توافقات كبرى، لافتاً إلى أن الكرد بحاجة إلى موقف موحّد من أجل تثبيت حقوقهم في سوريا المستقبل، وإلا سيخرجون من المرحلة خاسرين.
يذكر أن القيادي في حزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا أحمد سليمان، شارك إلى جانب قادة سياسيين وممثلي الأحزاب السياسية في منطقة شمال وشرق سوريا في الجلسة الحوارية الخامسة التي عقدتها مؤسسة ايزدينا، يوم الخميس 25 آذار/ مارس، في مدينة قامشلو/ القامشلي ضمن مشروع "دستور يحمينا".
وأضاف سليمان أن المشاركين عبروا عن آرائهم حول نقطة مهمة جدًا وهي دستور سوريا المستقبلي، لافتاً إلى أنه يرى بأن أهمية الدستور تأتي بعد توقف الحرب في البلاد.
وأشار سليمان إلى أنه لا يمكن حل الأزمة السورية بدون توافق دولي وتوافق داخلي، لأن طرف واحد كأمريكا أو روسيا لا يستطيعون إيجاد حل سياسي لسوريا.
ولفت السياسي الكردي إلى أن فشل مؤتمرات جنيف سببه عدم تعاون الروس، وعدم جدية أمريكا في دعم مسار جنيف.
وأوضح القيادي في حزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا أن اللجنة الدستورية تم تشكيلها بحسب القرار ٢٢٥٤، لافتاً إلى أن استمرارية هذه اللجنة بوضعها الحالي لن تجدي نفعًا كون الممثلين فيها لا يمثلون كافة الشعب السوري.
وأضاف سليمان أن الممثلين في اللجنة الدستورية ليس بيدهم أي قرار، وأنه لكتابة الدستور يجب أولاً أن يكون هناك من يستطيع حماية هذا اللجنة، لأن الدستور يكتب من أجل الشعب السوري.
ونوه سليمان إلى أن الكرد بحاجة إلى تحقيق نقطتين؛ وهما الوصول إلى وثيقة مع المعارضة السورية، حول تعريف الكرد في سوريا دستوريًا، والاتفاق بين الكرد أنفسهم حول مطالبهم.
واختتم السياسي الكردي حديثه بالقول إنه يجب تشكيل ضغط على المجتمع الدولي عبر المعارضة، لأن القرار الأخير سيكون في يدهم عبر توافقات كبرى، لافتاً إلى أن الكرد بحاجة إلى موقف موحّد من أجل تثبيت حقوقهم في سوريا المستقبل، وإلا سيخرجون من المرحلة خاسرين.
يذكر أن القيادي في حزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا أحمد سليمان، شارك إلى جانب قادة سياسيين وممثلي الأحزاب السياسية في منطقة شمال وشرق سوريا في الجلسة الحوارية الخامسة التي عقدتها مؤسسة ايزدينا، يوم الخميس 25 آذار/ مارس، في مدينة قامشلو/ القامشلي ضمن مشروع "دستور يحمينا".
التعليقات