
قالت الإعلامية نوفين إبراهيم إن الجلسات الحوارية التي تنظمها مؤسسة ايزدينا، تساهم في تعريف المجتمع السوري بماهية اجتماعات جنيف واجتماعات اللجنة الدستورية وما تتمخض عنها.
حديث إبراهيم جاء خلال مشاركتها عبر تطبيق "زوووم" في الجلسة الحوارية الثامنة التي أقامتها مؤسسة ايزدينا ضمن مشروع "دستور يحمينا"، الأربعاء4 نيسان/ أبريل 2021، بمشاركة مجموعة من الشابات والشباب والناشطات والنشطاء المدنيين من مدينة "عامودا".
وأوضحت إبراهيم أن اللجنة الدستورية أثبتت فشلها في الوصول إلى تفاهمات أو تسهيل للعملية السياسية في سوريا من أجل إنهاء حالة الصراع الدائرة في البلاد.
وأضافت إبراهيم أن اللجنة الدستورية لا تمثل جميع المكونات، حيث استثنيت مناطق شمال وشرق سوريا منها، وحرمت الأقليات من حقها في المشاركة لتقرير مصيرها مثل الكرد.
وأشارت الإعلامية الكردية أنه لم تعد لمؤتمرات جنيف أهمية بعد الآن، لأن الطرفين يماطلون في الوصول لحل، كما أن المجتمع الدولي أثبت عجزه عن الضغط على الطرفين لإنهاء الحرب السورية وتنفيذ القرار الأممي 2254.
ولفتت إبراهيم إلى أن النظام السوري هو المعرقل الأساسي في الوصول إلى حل سياسي، مشيرة إلى أن الحل يكون عبر الحوار وليس العسكرة.
وقالت إبراهيم إن الدول الكبرى هي اللاعب الأساسي في الحرب السورية، لأن لكل منها مصالحها وأجنداتها وحساباتها، وأن ذلك كله يكون على حساب الشعب السوري.
وأضافت إبراهيم أن دول مثل روسيا وإيران يجب أن تسحب قواتها من سوريا ليستطيع السوريون تقرير مصيرهم وبناء سوريا جديدة لكل السوريين.
واختتمت الإعلامية نوفين إبراهيم حديثها بالقول إن الحل يكون عبر إشراك جميع ممثلي ومكونات الشعب السوري في محادثات جدية بخصوص الدستور السوري وبرعاية دولية، وحفظ حقوق الأقليات العرقية والدينية التي تمثل أطياف وألوان الشعب السوري.
التعليقات