
شارك أعضاء من مؤسسة ايزدينا في جلسات حوارية عقدتها منظمة "سند لبناء السلام " حول "فرص تعزيز التماسك الاجتماعي"، عبر تطبيق "زووم"، بحضور شخصيات مستقلة وأخرى تابعة لمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، في العاشر من شهر أيار 2021.
وتضمنت الجلسة عدة محاور، وهي "المصالح والآمال والاهتمامات المشتركة بين المكونات الدينية والعرقية المتواجدة في منطقة شمال وشرق سوريا، المؤسسات والأطر المجتمعية التي تعزز التماسك المجتمعي وتزيد من فرصها، نقاط القوة والضعف في المنظمات التي تعمل في المنطقة، أفكار ومقترحات لتعزيز فرص التماسك المجتمعي".
وأكد المشاركون في الجلسة على أن تحقيق الأمن والأمان والاستقرار الاقتصادي والعيش المشترك هي أولى اهتمامات أبناء جميع المكونات الموجودة في شمال وشرق سوريا، ويمكن تعزيز التماسك بالبدء من أصغر خلية في المجتمع وهي الأسرة، إضافة لتشكيل لجان سلم أهلية وكذلك عبر منظمات المجتمع المدني والإعلام ورجال الدين.
وقالت آواز بكاري والتي شاركت في الجلسة باسم مؤسسة ايزدينا، إن الجلسات التي أقامتها مؤسسة ايزدينا ضمن مشروعها "هوب" حول نبذ خطاب الكراهية والتطرف، كانت فرصة لتعزيز التماسك المجتمعي بين جميع المكونات الموجودة في المنطقة.
واقترح المشاركون في الجلسة مجموعة أفكار لتعزيز التماسك الاجتماعي، وهي "جعل المناهج الدراسية التعليمية بعيدة عن التعصب لدين معين أو قومية معينة، توفير فرص العمل، عدم تهميش أي فئة من المجتمع وخاصة الشباب، تفعيل دور منظمات المجتمع المدني بشكل صحيح، تكثيف ورشات عن السلم الأهلي، أهمية أن يكون دور الإعلام إيجابياً بعيداً عن الكراهية والتطرف".
الجدير بالذكر أن منظمة سند لبناء السلام بدأت بمشروعها بعقد جلسات حوارية تستهدف لتعزيز التعاون بين منظمات المجتمع المدني وشخصيات وهيئات اجتماعية.
التعليقات