
مدينة تربه سبيه/ القحطانية ( جلسة قادة المجتمع المدني ووجهاء العشائر والسياسيين)
عقدت مؤسسة ايزدينا جلستها الحوارية الثامنة عشرة والأخيرة في البيت الإيزيدي بمدينة تربه سبيه/ القحطانية ضمن مشروع "دستور يحمينا" بتاريخ 17/6/2021، حيث بدأت الجلسة في الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً وانتهت في الساعة الثالثة مساءً.
الميسر:
تم تسيير الجلسة من قبل الدكتورة عبير حصاف
الحضور:
شارك في الجلسة 19 سيدة وسيد من ممثلي وجهاء العشائر وقادة المجتمع المدني وقادة الأحزاب السياسية في شمال وشرق سوريا وناشطات وناشطين سياسيين وفق النسب التالية:
2 إناث - 17 ذكور
- فايا ارديش- الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد السرياني بفرعية قبري حيوري
- جورج يوسف - الرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني بفرعية قبري حيوري
- فلك خلف - مسؤولة الاتحاد النسائي -كردستان سوريا -فرع تربسبي
- سالم سليمان – ناشط إيزيدي
- حسين الحسن - ناطق رسمي باسم حزب الاتحاد الديمقراطي فرع تربه سبيه/ القحطانية
- طلال قافور – سكرتير حزب السلام الديمقراطي
- هاني رمضان –حزب السلام الديمقراطي
- عبد الرحمن الحوار- إداري في مكتب الشباب بالهيئة الوطنية العربية
- إسماعيل الرمو - عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي-الكردستاني
- عيسى دنحو- حزب الاتحاد الديمقراطي
- غوركين عيسى –حزب الوحدة الديمقراطي الكردي
- جلنك كنعو- حزب روج
- محمد شفيق مراد –حزب الوحدة الديمقراطي الكردي
- نور الدين شاكر - إدارة لجان الصلح في إقليم الجزيرة
- محسن الدليمي - مدير المكتب الإعلامي لقوات الصناديد
- طلال العاصي - رئيس مقر حزب المحافظين في تل كوجر
- جفان كيلو - عضو المكتب السياسي ومسؤول الشبيبة العام في حزب التآخي
- حسن الحسين - حزب التآخي
- فصال الحسين - هيئة التنسيق الوطنية
وشارك في الجلسة الحوارية أيضاً، الرئيس المشترك لممثلية مجلس سوريا الديمقراطية في واشنطن ورئيس الحزب السرياني في سوريا بسام اسحاق عبر تطبيق "زووم"، كما شارك الباحث وعضو الهيئة الإدارية للاتحاد الإيزيدي في سوريا فواز ايو من ألمانيا عبر تطبيق "زووم".
الخلفية القومية للمشاركين:
شارك في الجلسة أشخاص يمثلون عدة خلفيات قومية في المنطقة والذين ساهموا في إغناء الجلسة من خلال مشاركتهم، والتوزيع القومي للحضور في الجلسة كان كالتالي:
عدد الحضور: 19
العرب: 5 - الكرد: 11 - السريان: 3
شارك في الجلسة شخصيات من الخلفيات الدينية المتواجدة في المنطقة، والتي ساهمت في إغناء الجلسة من خلال مشاركتهم وطرح أفكارهم وطرح الحلول المستحدثة لديهم، والتوزع الديني للمشاركين في الجلسة كان كالتالي:
عدد المشاركين: 19
المسيحية: 3 - الإسلام: 14 - الإيزيدية: 2
بدأت الجلسة بالتعارف والترحيب بين الميسرة الدكتورة عبير حصاف والمشاركين في الجلسة من الشابات والشباب والإعلاميات والإعلاميين والناشطات والناشطين.
أهم محاور الجلسة:
- مؤتمرات جنيف بشأن حل الأزمة السورية
- أهمية العملية السياسية في جنيف
- قرار مجلس الأمن 2254
- اللجنة الدستورية السورية في جنيف (مكوناتها- أعمالها- نشاطاتها.. قراراتها ..)
- دور الدستور في تلبية متطلبات المجتمع المدني والسياسيين وعشائر المنطقة( التوصيات والمقترحات)
آلية عمل الجلسة:
بدأت الجلسة الحوارية بكلمة ترحيبية وتعريفية بالمؤسسة والمشروع والميسرة من قبل المتحدثة الإعلامية لمؤسسة ايزدينا أفين شيخموس، حيث أكدت على أهمية عقد مثل هذه الجلسات الحوارية واللقاءات من أجل التعرف على آراء مكونات المجتمع السوري والتوصل إلى مقترحات وتوصيات تخدم وتضمن مصلحة جميع أبناء المنطقة، ثم بدأت الميسرة بالتعريف عن نفسها، والتعرف على الحضور، وتعريف المجتمع المحلي بكل ما يحدث ضمن أروقة الأمم المتحدة بشأن مباحثات جنيف واللجنة الدستورية، ثم بدأت الميسرة بالتعريف عن نفسها، والتعرف على الحضور.
بدأت الميسرة بعدها حديثها عن مؤتمرات جنيف التسعة ونتائجها بشكل مفصل، ثم فتح باب النقاش والمشاورات والاسئلة من قبل المشاركات والمشاركين وتم الإجابة على كافة الأسئلة من قبل ميسرة الجلسة.
وبعدها انضم إلى الجلسة عبر تطبيق "زووم" الباحث وعضو الهيئة الإدارية في الاتحاد الإيزيدي من ألمانيا السيد فواز ايو.
وتحدث ايو عن العملية السياسية وأهمية إشراك كافة الأديان والمكونات ضمن اللجنة الدستورية كي يتم وضع دستور يلبي طموحات السوريين بعد المعاناة التي مروا بها.
وأكد ايو على ضرورة لا مركزية الحكم والحفاظ على كل الأديان وإعطائهم حقهم، مشيراً إلى أن النظام السوري لم يعطي الدين الإيزيدي حقه رغم أنه من أقدم الأديان في سوريا.
وفي المحور الثاني انضم عضو اللجنة الدستورية الدكتور دورسن اسكان عن طريق برنامج "زووم" إلى الجلسة ليتحدث عن نشأة اللجنة الدستورية وتكوينها والمآخذ على تمثيل اللجنة، إضافة للحديث عن الأسباب الأساسية لإخفاق اللجنة الدستورية في عملها حتى الآن.
ثم فتح باب النقاش بين المشاركات وعضو اللجنة الدستورية د. دورسن اسكان ليتم التطرق إلى أبرز أهداف اللجنة الدستورية وكيفية تشكيلها.
وبعدها انضم إلى الجلسة عبر تطبيق "زووم" الرئيس المشترك لممثلية مجلس سوريا الديمقراطية في واشنطن ورئيس الحزب السرياني في سوريا السيد بسام اسحاق.
وتحدث اسحاق عن أهمية فصل الدين عن الدولة، وصون الثقافات الموجودة في سوريا والحفاظ عليها.
وأشار اسحاق إلى أهمية حق التعلم باللغة الأم، وركز على سلبية تدخل الأطراف الخارجية التي تتحكم بمصير الشعب السوري والذي يرفض مشاركة كل السوريين في اللجنة الدستورية لصياغة دستورهم.
وأضاف اسحاق أن تركيا والنظام السوري وإيران يرفضون مشاركة ممثلين عن شمال وشرق سوريا الممثلة بالإدارة الذاتية بأطرافها السياسية والعسكرية.
وأكد اسحاق أن من يجب أن يشارك في صياغة الدستور هم أبناء الداخل السوري الذين يعلمون جيداً حجم المعاناة التي يعانيها أبناء الأديان والمكونات في سوريا.
من جهتها تحدثت ميسرة الجلسة الدكتورة عبير حصاف عن نشأة اللجنة الدستورية وتكوينها والمآخذ على تمثيل اللجنة، إضافة للحديث عن الأسباب الأساسية لإخفاق اللجنة الدستورية في عملها حتى الآن.
ثم قامت ميسرة الجلسة بتوزيع الأوراق على المشاركين لوضع مجموعة توصيات ومقترحات ومناقشتها، للوصول إلى عدة مقترحات عامة تم الاتفاق عليها من قبل جميع المشاركين.
تم توزيع اسئلة الاستبيان الخاصة بالجلسة.
نتائج الجلسة:
واتفق الحضور في ختام الجلسة الحوارية على مجموعة من التوصيات والمقترحات من أجل تقديمها إلى اللجنة الدستورية السورية، تضمنت:
- تغير الدستور بحيث يضمن حقوق جميع المكونات والأديان وبمشاركة جميع السوريين
- الدين علاقة فردية والدولة هي الممثلة عن المجتمع
- التعددية الدينية والقومية والعرقية والاثنية والثقافية وحماية حقوق الجميع
- الحفاظ على حقوق المرأة والدفاع عنها وكذلك حقوق الأسرة والطفولة
- أن تكون الدولة دولة مواطنة في ظل قانون يؤكد الحقوق والواجبات
- حياة الإنسان مصانة حسب القانون الدولي
- كتابة دستور عصري جديد يتماثل مع المرحلة الراهنة وتحرير المناطق السورية المحتلة كبند أساسي
- الاعتراف بالأديان وفصل الدين عن الدولة
- الإدارة الذاتية الديمقراطية هي الشكل الأمثل للمرحلة الراهنة في سوريا
- نظام الحكم لا مركزي ديمقراطي علماني
- وجود مبادئ فوق الدستورية
- العدالة الانتقالية
- ضمان حقوق المواطنة لكافة المكونات السورية
- إزالة كافة البنود العنصرية من الدساتير السابقة وتعويض كافة المتضررين من هذه البنود والقرارات
- إخراج كافة القوات الأجنبية المحتلة للأراضي السورية
- المشاركة الفعالة في الإدارة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية دون تمييز عرقي وديني ومذهبي وجنسي
- إعادة الجنسية إلى مكتومي القيد
التعليقات