
نظمت مؤسسة ايزدينا حفل اختتام لمشروعها" دستور يحمينا"، اليوم السبت، في مكتب المؤسسة بمدينة قامشلو/ قامشلي، بحضور ممثلين عن منظمات المجتمع المدني وناشطين وحقوقيين وممثلين عن البيت الإيزيدي والاتحاد الإيزيدي السوري.
وحضر حفل الاختتام 13 شخصاً في المكتب، إضافة إلى حضور 10 أشخاص عبر تطبيق "زووم".
وشارك في الحفل الاختتامي كل من "عضو منظمة سارا منال موسى، وعضو جمعية شاويشكا رودا جمعة، وعضو جمعية شاويشكا شفاعة حسين، وعضو منظمة بلدنا بيريفان أحمه، والإداري في منظمة بلدنا فرهاد أحمه، والإداري في منظمة زمين للتنمية وبناء السلام جاندي الخالدي، ومدير منظمة سند للتنمية وبناء السلام سراج كلش، وعضو منظمة بلدنا أفين خالدي، وممثل عن البيت الإيزيدي زياد رستم، ومدير مركز اريدو للمجتمع المدني غاندي سعدو، وعضو منظمة بيل هيفين عثمان، وعضو منظمة ديموس هلز فتح، وعضو جمعية شاويشكا جوانا حسين.

وبدأـت الحفل بكلمة ترحيبية لمدير مؤسسة ايزدينا علي عيسو وأعضاء مجلس الإدارة، حيث تم التعارف بين المشاركين، ومن ثم دار الحديث حول أهمية عقد هذه الجلسات، ومدى تأثيرها على المجتمع المحلي.
واقترح المشاركين في الحفل إكمال مثل هذه المشاريع في المستقبل للوصول إلى نتائج أفضل.
ومن ثم تم عرض ما قمت به مؤسسة ايزدينا من نشاطات وجلسات حوارية ضمن مشروع "دستور يحمينا".
وقال مدير مركز اريدو للمجتمع المدني غاندي سعدو، إن مثل هذه المشاريع تعتبر مهمة للمجتمع، لافتاً إلى عدم جدية الدول الضامنة للجنة الدستورية في عملها، الأمر الذي يؤدي إلى عدم التماس النتائج.
واقترح مدير مؤسسة زمين للتنمية وبناء السلام سيراج كلش، تشكيل منصة تضم عدة منظمات للتعاون مع مؤسسة ايزدينا بهدف إكمال ما بدأت به المؤسسة من أجل الوصول إلى شرائح أكبر ولتكون توصياتها بمثابة ضغط على المجتمع المدني وتحقيق الأهداف المرجوة.

بدورها قالت الحقوقية دلشا أيو إن عنوان المشروع كان مصدراً للتفاؤل، لأنه جميع الدساتير السورية كانت غير مبشرة وغير منصفة للشعب السوري ولم تحفظ حقوق جميع المكونات.
وأضافت أيو أن ما فعلته مؤسسة ايزدينا من خلال وصولها إلى كافة الشرائح الدينية الموجودة في المنطقة، إضافة إلى عدم تهميشها لأبناء المدن المحتلة مثل "سري كاني/ رأس العين وعفرين .." يعتبر مصدر قوة كونهم استطاعوا من خلالها التحدث عن كل الآلام وعن كل الحقوق التي يفتقده المهجرين.
وكانت مؤسسة ايزدينا، أنهت جلساتها الحوارية ضمن مشروع "دستور يحمينا" بتاريخ 17 حزيران/ يونيو، بعد عقد /18/ جلسة حوارية في شمال وشرق سوريا في أربعة مدن هي "قامشلو/ القامشلي، الحسكة، عامودا وتربه سبيه/ القحطانية".
يذكر أن مؤسسة ايزدينا أطلقت مشروع جديد لها، في شمال وشرق سوريا، تحت عنوان "دستور يحمينا" بدءاً من 23 شباط/ فبراير 2021.
التعليقات